عبد المنعم العبطان اللهيبي طرقت الباب

 طرقتُ البابَ وأدري أنهم رحلوا

وأدري ، أنهم إلى يومِ اللُقى أَفَلوا


مَن يُقنعَ القلب ، أَنَّ الوالدينِ مشوا 

إذ هوَ في حبِهِم حَدَّ اللا أرى ، ثَمِلُ 


وأَنَّهُ حدَّ الموتِ ، أدَّى اليمين على 

ألَّا يُطرِبنَّهُ بَعدهُم ، مدحٌ ولا غزَلُ 


يابائع الصَبر ، هلّا بعتني جبلاً ؟

كي يهدأ القلب والروحُ والمُقَلُ 


ما عادت الروحُ تأنَس بما شهِدَت 

فكُلُّ ما حولها مُقرِف ومُفتَعَلُ


وكُلُّ ما على هذي البسيطةِ أضحى

في أَيِّ حالٍ من الأَحوالِ ، مَلَلُ


وخَطوي بِبُطئٍ إذ تسيرُ لأنّني 

أعلمُ ، مَن يبتَغي وصلَ المُنى ، يَصلُ


وأَمري متروكٌ إلى مَن كانَ في يَدهِ 

الخيرُ والشَرُّ والميلادُ والأَجَلُ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراقي. كن حبيبي

علاء بكر. حبيبتي الجميله

ريم بن قاقا. ياعدو الشعوب