حسن الغرياني. وحتي يحين اللقاء
اليوم وحتى يحين اللقاء
ــــــــــــــــــــــ
أيها الناس
لماذا تحملوا على الأكتاف
من لا يستحق الثناء
وتهتفوا بكفوف الرياء
من يصفكم بوهن عقولكم
وبأن فيها ..
الكثير من الغباء
قد أجهضوا حلم الأمل
وتركونا في البكاء
فتيبست في القلب
جذور الانتماء
وَلَمَّا لعبت الأهواء
في عقول السادة والرعاء
انتشر الغلاء
طمسوا من عيون النور
فأل الرجاء
وشطبوا من قواميس حياتنا
عهد الوفاء
وطففوا موازين العدل
من أجل الثراء
فأجدبت الحقول
إلا من ثمار الْعِدَاءِ
وقل مَنْ ينجو
من داء العياء
هيا تبتلوا
وأكثروا من الخشوع
والتوبة والدعاء
لِمُقَلِّبُ الأشياء
ومن له الحق
في مدرار السماء
ليزيدكم من النِّعَمِ
ويهبكم جنات النعيم
وأنهار تسقي الأصفياء
اليوم وحتى يحين اللقاء

تعليقات
إرسال تعليق