رحيل القوافي. لك شئ في هذا العالم

 مقال بعنوان... لك شيء في هذا العالم فقم...

هذا كل ما أريد وأحتاج... 

أحتاج بداية جديدة في مكان جديد ونفسية مريحة ومخ فاضي وذاكرة خالية لنأخذ قسط من الراحة.

أحتاج جرعة من الصبر 

جرعة من الأمل جرعة من الهدوء والصمت

جرعة من البحر براحة باله جرعة من الصحة وبعض من أوقات الفراغ... 

لا نحتاج مزيدا من العلاقات والصداقات.. 

ولا مزيدا من كثرة الكلام ولا كثرة العمل والسهر فقط قليلا من الراحة.. 

نحتاج لأشخاص حقيقيين في شخص واحد يسمعنا في كل شيء ويقول لنا إذا خذلك العالم وتركك أنا هنا باقي جنبك.. 

فما أحوجنا للاهل والاصدقاء النقيين... 

فما أحوجنا للكلمة الطيبة والنفس الشفافة والروح الطاهرة 

فما أحوجنا للصدق والوفاء والنقاء في مستنقع الظلم والهلاك فما أحوجنا لنسرق من الحياة بعض من الفرح والسرور

فما أحوجنا لاستقبال العرائس والأفراح وطرد العزاء

فما أحوجنا لنعيش بسلام وأمان ونطرد الحزن واليأس. 

.. 

أحتاج لإبتسامة صادقة من الأعماق... 

أحتاج للمعرفة والعلم وفتح الأفاق. لنحلق فوق الأفاق لنكسب مزيدا من الرفاق...أحتاج لنلمس الود والمحبة في قلوب الرفاق والأخلاق في روحهم 

أحتاج لحنقق أحلامنا وطموحاتنا في زمن اليأس والغدر

أحتاج إلى الحب والعشق وأحتاجك أنت...

روحي وقلبي ملت الرتابة والروتين اليومي...

وملحت النميمة والنفاق وكرهت الكذب والخيانة في عالم أزرق..

لدي حلم منشود وأمل محمود وطموح مرغوب 

أحتاج لدعوة صادقة من دفء القلوب وأنقاها 

أحتاج لأمي وأبي وأخي وأختي وكل الغاليين في حياتي

أحتاجك يا الله...أحتاج إلى صلاتي وقرأني ودعائي 

أحتاج إليك ربي في كل أمور حياتي وفلكها.

فما أحوجنا إلى الله في كل حين...

وختاما.... 

أما نحن 

فلا يليق بنا إلا الورد سواء بالراء أو بدونه

قف على ناصية الحلم فكافح وناضل وقاتل لتصل 

 لك شيء في هذا العالم فقم..

نحن نحتاج فقط لنعود لطريق الله لنكون سعداء

بقلمي...سماحه حسون... رحيل القوافي