د علي ناصر. بوجه يوسفي
بوجهٍ يوسفيٌ
=========
كمْ تشهيٌتُ لمى عذبَ اللمي
ليغنيني عنْ حبٌِ ليلى ومي
وتجنٌُ عيني إنْ رأتهُ سافراً
آغارُ عليهِ منْ ظلٌٍ وفيٌ
أطلٌَ عليٌَ طفلُُ منْ مهدهِ
واشتهيتُ لو تصافحهُ يدي
شبٌَ مسرعاً في قدٌِهِ
فبدى شاباً بديعاً و ضَوِيْ
ملأَ الأكوانَ منْ أنوارهِ
كأنٌهُ شمسُُ بَدتْ لناظري
وثيابهُ البيضاءُ بهِ زادتْ بها
أبهرَ الناظرينَ بوجهٍ يوسفيٌ
مالتْ إليهِ القلوبُ وسعتْ
آملةً منْ لماهُ أن ترتوِ
لهُ وجنتانِ منْ ضوءِ القمرْ
هواهما قبلي و جدي وأبي
ما مثلهُ شابُُ قطُُ بالبها
و البهاءُ تحتَ لوائهِ ينضوي
كأنٌهُ بدرُُ في كبدِ السما
بينَ نجومِها يقضي ويمضي
عادلُُ بأحكامهِ ما جارَ بها
وبسرٌٍ لشاكٍ له لمْ يفشِ
كبيرُُ لا متكبٌرُُ بصفاتهِ
ولا غويٌُُ لعاشقةٍ يغوي
يواسيكَ في مصابكَ ويسلكَ
و يحضٌُ لمواساتكَ ويوصي
يتربٌعُ عرشَ الكمالِ مهابةً
في كلٌِ يومٍ يُصْبِحُ ويمسي
لكَ خالصُ مودتي ونقيٌُها
لمْ تغرِ أنثى لكنْ قلبيَ تغريْ
الدكتور علي بهجت ناصرد علي ناصر. بوجه يوسفي
تعليقات
إرسال تعليق