حسين صالح الجميلي. يحار

.... ( يحار)....

*****

يحار

في الليل

وفي النهار

يحار

فؤادي وانتي بينهن

تتكلمين

أو بينهم

يغار

فوقته كله انتي

كيف تستقطعين منه للغير

يذبل كالشمع

ينزف كالشريان

يغادر المدى كالمعتوه

ويرقد كالمغشي عليه

ويقف دون حراك

ينتظر المواسم

كالاشجار

خذيه من يديه وانظري

كيف يلتصق كضلك

يتحول إلى أخلاق الوحوش ويهاجم

من يقترب أو يسرق يديك

واعتبريه من بين حظ اصبتي

أو خاتمة

الأقدار.

وانثري الندا فبقية الأغصان

انتظرت كثيرا

كما انتظرت الاعشاش

عودة

الاطيار.

واغرقني من جديد

روح تسرحت من قناديل

تدور حولك

دون نفس بهمس خفي

مخفية عن

الابصار. 

وينقع ذلك الصخر في روحي

لينبت عليه

عالم النضار

ونسرح من جديد في عالم الوقت

ويمكث هو وحده في هجوع

وانتظار. 

حسين صالح الجميلي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراقي. كن حبيبي

علاء بكر. حبيبتي الجميله

ريم بن قاقا. ياعدو الشعوب