أحمد المتولي طافت اليك خواطري
طافت إليك خواطرى.
....
طافت إليك ياحبيبتى خواطرى.
... وطاقت إليك نفسى واواصرى.
وابتسم القلب بين أضلعى
... يشتهى اللقاء يكفكف مدامعى
يبغى القرب والوصال منك
... وتلقى بكلمات حبك على مسامعى.
تشجى روحى كما أشجيك
... وأشارت إليك بنان أصابعى.
لم تدعينى أحبك أو تحبى
... وتصيغى كلمات حب تسمعى.
لقد تركت قلبى ببحر هواك.
... ولم تنقذى أناتى ومواجعى.
وتعذبت روحى بجمر عشقك.
.... تذوب بين نيران أضلعى.
أنت ياحبيبتى منايا ودقات
... قلبى ولعلك لها تسمعي.
وأنى أعرف أنك لها سمعت
.... ولكنك للدموع لم تزرفى.
على قلب جار عليه قلبك
... أهملت أناته وبسقمك تتضرعى.
عبرى عما بقلبك من ثغب
... واتركى قلبك يعبر عما يشتهى.
أنت هوى بالقلب غالب
... كل هوايا وأنت به تهجعى.
ألم ترى نفسك بداخل خدرى
.... تنامى فيه ساكنة تتربعى.؟
ألم تنصتى لزفرات بين
... أركانك تعود وإليها ترجعى ؟
قولى أليس لك فى العشق
.... يامنايا تطلقيه وله تصنعى ؟
إنى قد وهبتك قلبى
... قولى ماذا أعطيت ووهبتى.؟
لقد أخبرتك أن الحب للحب
... رفيق ولقد شاهدت فيه تجاوزى.
كونى لى كما أنا لك
... ولهذا القلب الرقيق لا تصرعى.
وإن استشهدت فى هواك
... فلن تجدى لك شهيد فاشهدى .
على قلب هواك وسيكتب
... القدر أنك من أجله ستتعذبى .
بعدما طافت إليك خواطرى
.... ولم تطوفى وكنت لها تعذبى.
أحمد المتولى مصر.
تعليقات
إرسال تعليق