اشرف عز الدين. الضباب يخيم

 في لمعانٍ أخير للإنسان،

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

- الضباب يخيم على المكان وعَلَىْ ضباب نافذةٍ،يسافر خلفها وجه من شتاء مطير مطير بارد كئيب ذو رياح واعاصير إلى جنوب مجفف عَلَىْ الرصيف. نائم ولي سيرة أخرى.ألملمْ عيناي من نوافذِ الباب، للعائدِين والذاهبين 

ارى الأشياء هاربةً فأنام..فأختام الخرافة تلطـِّخُ روحـَي.دارت الأحــلام وإنسـلَّـتْ إلــى هــوَّة تـقـاســي مـن كـدر...

تخوض في ملحِ الماضي.مسـْرعُ في مواجهةِ النـَّهار الذي يعدُّ لي وليمتـَه لتوديع زورق مليءٍ بالأقليـِّات.من الأصدقاء القدامى..أحلامي تسـْعل في كلِّ اتجاه والنهار قوي على الجسر،و الليلُ مفتاحاً مصاغاً من هروب نصفُه نومٌ

ونصفُه نهارٌ مثـْقـلٌ بالمشاغل،وعليَّ أنْ أعيدَ ما نسيتـُهُ لأحظى بأحْلاْميْ،وها أنا أقفُ على ضفة أخرى..والطـَّريقُ فكرةُ المهـْزوم.إلى حبلٍ أبـْيضَ، هاربٍ من حبر النسيان.].موعودٌ أقفِ على المرتفعات البعيدة،

اأملٌ رَعَشات النهاية،فالأيدي في الجيوب،لسنا سوى خيبات صدئت ذكرياتها واناعابر إلى حياة

أتركها عندَ أوَّلِ نفقٍ في روحي دُجَنّاتٍ وفي الأيامِ سرداباً خفيا،ملوِّحاً بعودةٍ إلى الحَيَاْةِ التي لم اجدْ.سارحاً ينمو وجوداً من مزايا نفسي لا سارحاً في العدمِ

بينما الشتاء قادمٌ مكتسي بخضرة العينيين! كقوس المتعة من ظلامٍ.

يكفيني أمضي وأحاكي أحلاما بدون صباح إنه صبح الأوهام وعصر الأحلام الشائع وليل الأصداء ..لأتسلق النسيانَ..واستمع أحاديثَ عن المشاهدات

منْ شرفةٍ أخيرةٍ،لأستردَّ ناراً غير مسكونة في نَفْسِيْ فكَمْ جَنَحَتْ إِلَىْ الأَشْجَانِ فَإِذَا مَضَىْ حُزَنٌ أَطَالَ مُقَامَهُ

فِ..أتسلقُ النسيان ليوصلني إلى هضبة عويلي،تتفجَّرُ فيها الصُورُ..يائسٍ مشبوهٍ..

ونفسي ذات شمل جميع شتيت..يا لسقمي ويا لطول عنائي

أتدحرجُ من نهاياتٍ مسننة ومسنة أيضاً! مُعدِّلاً آثاري لغماً يشرئبّ الأسى في خطواتي حائراً،  عَلَىْ جانبيه قلق وحيرة وندم وتوتر وهل من نهاية..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراقي. كن حبيبي

علاء بكر. حبيبتي الجميله

ريم بن قاقا. ياعدو الشعوب