رويدا عبد الحي. ذات حلم

 ذات حلم. 

أنتظرتك. كـ العاده 

أتيت لي...

ما توقعت المجيء 

فأنا أعتدت الإنتظار.

كمن ينتظر شخصا عزيزا

دفنوه أمام عيني..

ولا أريد التصديق أنه مات 

ذات حلم...

كنت رقيقا حالما طيبا عطوفا 

كنت علي غير العاده 

كنت أرق من النسيم وزياده 

وكنت حبيبا...طبيبا لكل أوجاعي

 المعتاده 

ذات حلم.. 

تمنيت ألا استيقظ وان لا افيق 

أن أظل في حلمى طوال ليلي

حتي لو صارعت الأمواج كالغريق 

ذات حلم.... 

وقفت علي باب ذاكرتي المليئه بك 

أنظر في كل أركانها المكتظه بصورك كلماتك ومشاعرك 

أرفض الرحيل من المكان 

أرفض أن أغلق باب ذاكرتي 

ذات حلم...

رأيتك معي تربت علي كتفي 

تطلب مني البقاء معك وجانبك

كنت نسيما صيفيا رقيقا 

ما أروعك...

ذات حلم...

رفضت أن أودعك 

قررت البقاء معك. 

أن أسمعك. وأتحملك 

ذات حلم...

وقفت أمامك وتوسلت لك 

ألا ترحل... 

أن تبقي معي فأنا لا أريد شيئا

سوي أن ألقاك في أحلامي..

تكون كل أيامي وحياتي 

ذات حلم.... 

بقلمي.. رويدا عبد الحي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراقي. كن حبيبي

علاء بكر. حبيبتي الجميله

ريم بن قاقا. ياعدو الشعوب