Mohamed Abd Eldaiem السيره النبويه
🌳( السيرة المحمدية العطرة )🌳
اعتزلت حياة قومك الصاخبة الجوفاء
مناجيا الوجود فى هدأة الليل بالبيداء
وانفردت بمظاهر جلال الله بالصحراء
لاموا جلوسك منفرداً فى الصحراء
ماكان الميل الا كرها لاحجار الكفار الصماء
انفرادت ياطاهر النفس عابدا ربك فى غار حراء
اتاك الرضا مغتبطا وكان اول شعاع من وهج الضياء
نَشأة صَقلها اليتم وطهارة الأعراق وادبك رب السماء
فكان القرآن خُلقك
فمنحت حب الخلائق قاطبة بجلاء
اتهموك بالجنون اهلك
والخلان الغوغاء
زعمون ان رسالتك شعر من قصائد الشعراء
بعثت فينا راع للغنم بأجياد ببنية استواء
قلت فينا رعيت الاغنام لاهل مكة بالقراريط مذ الصباء
وهذا شرف واخلاق كرم النجيزة ككل الانبياء
ياخير البرية جئت بالقرآن لتدحض بلاغة الفصحاء
وتعدل بميزان حق بين الفقراء والنبلاء
اعتزلت رغد الحياة وتنكست بغار حراء
مفكرا في بديع الكون ف زادك الانطواء
جمالك فوق الوصف وحسنك يارسول الله عجز عن وصفه الادباء
جمالك بديع يكيل من الجمال ولايكيل ابدعه رب السماء
يارب صل على النبى محمدا وجميع الرسل ماذكروا والانبياء
يارب صل على نبينا وشيعته وصحبه وآل بينه الاخيار الانقياء
صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا ياقاطنى الارض ....
فهو الرسول الحليم طبيبا من كل داء
ازكى الصلاة واشرفها على خير البرية ......
شمس الهداية وتمام البدر ازدانت به السماء
تضرعنا الى الله فى شهر مولدك نناجيك
تشفع لنا يوم الحشر وانت خير الشفعاء
بعثت رحمة للعالمين ووسيلة النهج القويم ....
وتهدى اهل الضلالة بعزة وكبرياء
يا ابا القاسم انت طبيب القلوب ودوائها .....
احتار فى ادوائك الكهنه والحبار والعلماء
ما مدحتك وما المديح بشريعتى
لحبك مدحت فوجدت في مدحك كل الشفاء
اممت بالصلاه بمقدارك السامى
الذى شرفت به الانبياء
والرسل فى رحلة الاسراء
اغتالنى حبك وعشقك يا سيدى ....
اخفيته عن الخلق فذاعه الاخفاء
قلت ياعماه الى من تخلفنى هاهنا لمن يكفلنى سواك
لايأوينى سوى ما ابغضه من الوثناء
انت ضياء الدنيا ونورها
وبدر التمام وتحوطه نجومها الجوزاء
مال سبيل عن عشقك و
كيف اجد منه النجاه .
فان حبك لا اعلم مداه
ومنه ارتوى الجواء
قاربت القلوب بالالفة و
الحب يا ابا الزهراء
رغم ما تفوه به حذاق الناقدين وجهابذة المحدثين والاشقياء
بقلمى (محمد محمود عبدالدايم )
تعليقات
إرسال تعليق