عبد الحميد السماحي. خاتم الرسل
خاتم الرسل
بقلمي د / عبدالحميد السماحي
الدنيا كانت سوده معتمه
مفهاش جدار يظل
حرب بالسيوف بالسهام
مفهاش سهم يفل
عملت إلٰه من العجوه
جوعت مد له وكل
هبل وإساف ونائله
كلها إلهه تذل
وقريش للبنت تتدارى
والبنت فى التراب تحل
الحياه للعبيد جلد
والساده فيها تمل
الرحمه فيها مقطوعه
مفيش صديق ولا خل
الخمره فيها موضوعه
والنساء محلله للكل
والجواري للبيوت ترقص
مفيش خشى فيه غل
فين بشارتك ياعيسى
لأحمد خاتم الرسل
** * **
لما بلغت الولاد عشره
وعبدالمطلب يذبح واحد لهبل
وقعت القرعه على عبدالله
وفدوه بمائه من الأبل
زي مافدى ربنا إسماعيل
فداهم علشان خاتم الرسل
** * **
ظهر نجم النبي بالسما
باتت اليهود عليه تطل
برك الفيل بإبرهه
نزلت الطيور عليهم تشل
امتلئت الأرض بالخضره
وتزينت بالورد والفل
علشان خاطر المصطفى
إنولد الربيع وله دل
وتحقفت رؤيا امينه
لانت الصخره والتل
دا نوره من نور ربنا
سبحانه عز وجل
البدر لما شاف نوره
من نور حبيبي اكتحل
الأرض لما شالته
عن أمته انسأل
أخذته الملائكه تطهره
هناك بحضن الجبل
وحليمه السعديه بتدور
تجري بشوق هتنهبل
الله أكبر الله أكبر
الشيطان للأبد عنه رحل
ومات عبدالله وأمينه
وكان يمشي لربنا يبتهل
ولاسجد فى يوم لصنم
ولا راح لعمه أبوجهل
أبوطالب وكان حنين
مفيش لحظه عنه غفل
وحطه عمه فى عينيه
أدرك إن هو الأمل
أخده عمه فى إيديه
بالتجاره علشان يشتغل
شافه راهب من النصارى
روحه على أول جمل
بكتفه شاف ختم النبوه
وخاف لأى مكروه يفتعل
دا هو الصادق الأمين
وقبلة كل القبل
فى الغار هناك يتعبد
من ذنوب أمته يغتسل
قريش للحجر الأسود تتشاكل
قام النبي عليهم دخل
وضع الحجر بالكعبه مكانه
الكل محمد هو المثل
أدي بشارتك ياعيسى
لأحمد خاتم الرسل
** * **
تزوج محمد من خديجه
وكان الكل منها يخجل
بعد ماشافت أمنته وصدقه
وكان ليها مشوار وأمل
بالغار نزل جبريل وضمه
أقرأ من الضمه أبتلل
الرعشه مسكت فى جسده
خاف ليكون دي نهاية الآجل
راح لبيته غطيني غطيني
قم يا أيها المدثر يا أيها المزمل
قامت خديجه تجري لإبن العم
الراهب ورقه ابن نوفل
البشره محمد نبي الأمه
ودا جبريل على خاتم الرسل
** * **
من خديجه وابوبكر وعلي
وزيد والعمرين بالإسلام دخل
الهجره وغزوة بدر الكبرى
وفتح مكه وسقوط هبل
إسلام العالم إنسه وجنه
رحمه بالعالمين نحتفل
أدي بشارتك ياعيسى
لأحمد خاتم الرسل
بقلمي
د / عبدالحميد السماحي
مصر 🇪🇬 محافظة كفرالشيخ
قرية الشمارقه
تعليقات
إرسال تعليق