كأنها ضيف. صبري رشاد

 قصيدتي بعنوان...

..........كأنها ضيف يعتاد المساء...

بمسائي ..

تأتي بتحية..

ترحل بوداع..

وتعاود في جنح الليل 

تتسلل .. 

تفتح أوراقي.. 

تشم رماد أنفاسي 

المحترقة شوقا.. 

تسرق من بين سطوري

نبض حائر..

وروح غائبة..

فلماذا تحيئ وترحل من 

غير ضجيج..؟! 

كم قالت بعزف هامس 

في أذني .. 

أن هوايا مقبرة لوحدتها 

كم قالت أنها تهواني 

ببراءة طفلة..

وضفائر مجدولة.. 

كيف وقد عشقت في 

هوانا الهجران .. 

أكذبت إذ قالت أنها عاشقة 

أم أن هواها كحلم زائف 

هل كان خطأ إذ قلت 

لا عبثا في الحب .. 

والهجر ليس بقاموس 

العاشق لغة ..

أو بحر طهارة لذنوبي 

محترقة كل مشاعر قلبي 

فوق الجدران ..

زائفة كل الأدوات ..

أحباري.. 

وأوراقي .. 

وقلمي ..

إن قلت أني سأبقى 

أكتها بصدر الديوان 

قصيدة عشق ..

محترقة الأشياء.. 

...............بقلم صبري رشاد 

.................القاهرة .. مصر