عماد أسعد. طحين
طحين _____ الدَّارُ داري شكَوتُ المَينَ و الوَطنَا سَهلَاً وروضَاً وأجبالَاً ولَم تَفِنا سأوقِدُ الطَّرفَ شعشاعاً على وهَنٍ يكابدُ الآه والحسراتَ والإحَنا تلكَ الرَّواسي أناحَت طيرَنا رهِلاً بين الرِّياحاتِ مكلوماً ومُرتَهَنا عزَبتُ عُمري أزادٌ في ترائبهِ بعد الأعاجيبِ من بلوى تدكُّ جَنا شعائِرُ الطَّيرِ في الأفنانِ عالقةٌ تلكَ البلاهةُ تحصيبٌ لمن يقَنا في الرَّوحِ جيئةُ عسَّالِ نلوذُ به وفي البيادرِ مِدراةٌ فكُن فطِنا أنخِّلُ الرِّيحَ والأنواءَ أسرُدُها فوقَ الغرابيلِ يعلو الشَّوكُ منظرَنا ياسكرةَ الوجد هِلِّي في مراتِعِنا الحِجرُ دامٍ وفي الفلواتِ مصرَعُنا وفي التَّلافيفِ إفتاءٌ بمسغَبةٍ الكلُّ يمضي إلى الرَّمضاءِ ...