Imad Asaad ليلي والحلم
ليلى والحُلم
________
ألا ياقيسُ لا تعتَب علينا
فإنّا مذ خُلقنا عاشِقينا
وليلى لا تُبالي في هَوانا
لها قيسٌ ونحنُ الطّامِعينا
إذا ما الّليل ليَّلَ في حِمانا
لبانتُنا الّلبانةُ ما حَيينا
لها ثغرٌ كما العنَّابُ بادٍ
وطلعٍ من كؤوسِ النّاهلينا
رشَفنا من زلالهِ ما رغِبنا
فأسكَرنا بوصله ما عَيينا
وعرَّجنا على الخدَّين قصداً
نجسُّ الخالَ حيناً طائِعينا
لها طَرفٌ غرِقنا فيه طرَّاً
وطرَّاً لا نهابُ السَّائِلينا
إذا ما المَوجُ داهمَنا مراراً
فذا قدرٌ ولسنا عاكِفينا
عن التَّرحالِ في لجٍّ عميقٍ
إلى الشَّطآن زلفى سابِحينا
عسانا والهَوى ما مال عنَّا
لِنَنهلَ من سُلافِ الحالِمينا
وليلى لم تعُد ليلى وليلى
تزفُّ القلبَ مكلوماً حزينا
على الأيَّامِ تلكَ وما نسِينا
أضاعُ الحلمُ حتّام اكتوَينا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تعليقات
إرسال تعليق