سلينا الجزائري أكتب وأكتب
اكتب واكتب لاتنفس
فعزائي مداد حبر يرثيني
وهاا انى قد لجأت إلى وريقات بيضاء صماء جماد
لاعلن هدنة مع النسيان
فلا ملجا لي ولا اكثر مصداقية معي من قلم ومحبرة واوراق
فهي تحتضن وجعي
لم اعد اقوى على الانتظار فكل دقيقة تعادل نيف وعام
اراك قريبا من قلبي كنبضاته وشراينه واوردته وبعيدا عني كالافق البعيد
معادلة صعبة ان اكون مشروخة بين روح وجسد وبين حضور وغياب
حتى انى لا افهمني لكنه واقعا اعيشه مرغمة لا خيارات لي به
ويمر الوقت عليٌ عصيبا ثقيلا متثاقلا بطيئا
والذكريات تجتاح عقلي وتساومني على السكينة والطمانينة
فاحتج ويصرخ بي كل شيء ليشق جدار الصمت
وبين صمتي ووحدتي لص يتجول في خبايا ذاكرة لعينة ليخبرني تبا لكِ ايتها التعيسة عودي لواقعك لاجدوى مما تفعلين
فاعود إلى واقعي مرغمة بدموع تجري دما من المقل ليغسل وجع الذكريات
حينها اواجه حقيقة حتى وإن هربت منها عندما حاولت أن أضع بيني وبينك الف عذر وعذر واستعيد شريط الذكريات لاتذكر بأنك اساسا لم تكن معي ولا لي حتى عندما كنا معا
فاعود بخُفيٌ حُنين اطبق خمسِ على خمسِ
2021/8/5
سلينا يوسف يعقوب
تعليقات
إرسال تعليق