عيسي نجيب سعد حداد اوجاع الذكريات
اوجاع الذكربات
تؤلمني حين تمرني
ثقيلة الموازين بوصفها
على جسور العناد لتقهرني
اراها تسافر خيال سراب بصحراء
تحاكي الوهم العتيق كلما رمحت رحابها
فاظنها عالم من الحقيقة حين تزيف لي اشكالها
تلون بعيوني الاسود لوردي فيزهو بالاطياف ضياع
فاقطف من اشواكها اوجاعي لتحاصرني وسط ممراتها
يا ايتها الحظوظ امطريني بتواجدك لحظ التمني باسفاري
عساني ان لا اتوه في مراتع الغلبة من نكران الذات بوصفي
تسكرني احزاني لحد الثمول بساحات الانعزال حتى التمام
فتتواكب هتافات التوغل في جرم الذبائح باليات التقطيع
مهمل عالمي المكلوم في نواح العتمات حين تاسره قوائم
من شرفات الهزيمة تذوب اخفاقات النوال لتباكيني بالعمر
فيهتز اساس تكويني كلما غادرت المكان مرتجلا اباكي ذل
ذكريات كلما عبرت جسور نوافذي تؤلمني لانها صنع يدي
فيها المرار ساكن قوراير الرحيل لتسكب اهات الفزع قهر
يا عمر سنيني الفواضح ان تتابعت هواجسها لا تساكنيني
بل تسلمي جواز سفرك غادري الفكر الشارد للمرة الاخيرة
سئمتك الحضور متبخترة القوام على طرقي لهدم كياني
من عوارض الدهور ابني لي لحد بمقبرة الغرباء ان ناحوا
وارفعي راية سكونك الاخير بلا وداع حتى تختم النهاية
فيلسوف الأدب المعاصر
عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
تعليقات
إرسال تعليق