رابيه احمد. عيناك
عيناك بحرا
بهم حطت سفني
وغرقت روحي تائهة
بجمالها هدوء كهدوء
الليل يسكنها فكيف لي
أن أبجر بوصفها ومن أي
قاموس سأحضر حروفا تليق
بها
نظراتها تقتلني وكلما نظرت أليها
زاد بهائها
وترميني بسهام لحظها
والسر يكمن في الرمشين
وسحرها
سأجعل من كلماتي مجاذيف
لأعبر شواطئها
واسجد راكعة أصلي
بمحرابها
رباه مأذنبي أنا أذا كنت متيمة
وعاشقة لروح قد أصبحت لروحي
دوائها
تكلمني تلك العينين بشغف
ولا أحدا يجيد قرائتها
بقلمي رابية الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق