عزاوي مصطفي. الغرور المحظور
---الغرور المحظور----
حُسْنُ الْمَقَالِ جَادَتْ بِهِ الْفَضَائِلُ
وَالْحِبْرُ مِنْ فَيْضِ الْمَكَارِمِ سَائِلُ
أُشاكِسُ حَظِّي فَتَرْضَى قَرِيحَتي
وَيُمْطِرَ النَّفْسَ كَمُّ الْغُرُورِ الْهَائِلُ
فَأَكْبحُ نَفْسِي وَأثْنِي مَقَالَتِي
هَلْ أجازَكِ بِالثَّنَاءِ الْقَائِلُ
تَجْرِي الفَلائِكُ لِلشَّواطئِ تَرْتَجِي
والصَّارِي لِلسُّقوطِ فِيهَا الْآيِلُ
لايَرُدُّ صَرْفَ النَّوائبِ كَادِحٌ
وَلَا مَنْ أَلِفَ الْأَسَى وَلا مَنْ يُحَاوِلُ
فَفِي لَيْلَتَي أَعُدُّ مَنَافِسي
وَفِي صُبْحِي تَعْفو الْخُيُوطُ الْأَوَائِلُ
حَرْفِي عَلَى الْقِرْطَاسِ جَفَّ مِدَادُهُ
وَالْخَيْرُ مِنْ نَبْعِ الرَّوَافِدِ طَائِلُ
عِطْرُ الْكَرِيمِ عَلَى الْأَبَاعِدِ فَائِحٌ
وَشَرُّ المناوِرِ فِي الْأَقَارِبِ زَائلُ
فِي مَطْلَعِ الْحَرِّ أَزْهو بِمِشْيَتي
فَيَصْدُرُ صَوْتٌ بِأَنَّ ظِلِّيَ مَائِلُ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق