مقام النور والرحمه أحمد محمد الضمدي
((مقام النور والرحمة))
مقام رسول اللهِ.. أعلا وأعظمُ..
وفضلُ رسول الله ..أسمى وأكرمُ..
وحب رسول الله ..دينٌ وفطرةٌ..
ونهج رسول الله .. فينا يُترجمُ..
تحاولُ جهدا نظم عقدٍ خرائدي..
ولكنها خجلاء..أ للنور تنظمُ..
فمهما وصفنا ذلك النور لم يقف..
على ذرة الإشعاع حرفٌ ولا فمُ..
تعود حيارى من سناه حروفنا..
وتخجل من وصفٍٍ إذ الوصف ابكمُ..
مقامه لا تدنوا حروفٌ لوصفهِ..
إنِ اقتربت من ذلك النور تضرمُ..
ولكن لعلي أقتبس من سناه أو...
أجد لفؤادي ما ينيرُ ويلهمُ..
ومن كان قرآناً على الأرض ماشياً..
وأثنى عليه الله والله أحكمُ..
أيمدحهُ فردٌ ضعيفٌ مقصرٌ..
كثير الخطايا جامحٌ ليس يندمُ..
يتوق إلى دنيا غرورٍ وفتنةٍ..
ويغفلُ عن يوم التنادِ ويحجمُ..
ولكنه بالله أحسن ظنهُ..
وسيلتهُ طه الشفيعُ المعظمُ..
هو الرحمة المهداة للخلق جمعهم..
فرحمتهُ للعالمين تعمّمُ..
يصلي عليه الله ثم ملائكٌ..
ويأتي الينا الأمر صلوا وسلموا..
عليه صلاة الله ثم سلامه..
إمام النبيين الختام المتمّمُ..
هو النور والمصباح والكوكب الذي..
أنار بنور الله والله اعلمُ..
لقد جاءكم نور الإله وهديهُ..
كتابٌ مبينٌ بالهداية محكمُ..
وأول رسل الله خلقاً وختمهم..
له أخذ الله المواثيق منهمُ..
وشاهد توحيدٍ ..شهيدٌبموقفٍ..
بيومٍ يشيب الطفل منه ويهرمُ..
بشيراً نذيراً داعياً مثل نورهِ..
سراجاً منيراً نوره ليس يضرمُ..
ومن خير أنفسكم أتى خير مرسلٍ..
وأنفَسكم فضلا وأتقى وأقومُ..
عزيزٌ عليهِ ماعنتم مشقةً..
حريصٌ عليكم أن تطيعوا لتسلموا..
رؤفٌ رحيمٌ بالذي آمنوا وهل..
كمثل رسول الله بالخلق أرحمُ..
عليه صلاة الله ثم سلامه..
كذا الآل والاصحاب ما لبى مُحرمُ..
أحمد محمد الضمدي.
شكري الجزيل لكل من قام بالتوثيق والنشر
ردحذف