شريف حسين ألام الذكريات
صبابة
--------------
شريف حسين
--------------
إلامَ الـذكـرياتُ نَــوتْ رحـيـلا ***إلامَ و أيــنَ هـل وجـدت دلـيلا
تـغازلكَ الـصبابةُ كـلّ حـينٍ * لـتبذرها فـتستعصي فـسيلا
يـميل نسيمها عنّي غرورا*** فأرسلُ في الضحى شوقا عليلا
وأغدق من هيامي في الليالي*** إذا ريح الصَبا حفّت أصيلا
وتـقرع فـيّ أجـراس الـليالي*** ونـبضي يـستزيد بها صليلا
فـتبحرُ لاشـواطئ فـي مـداها * وأنه لاسبيل يصل سبيلا
أسـافر فـي فـيافيها عـهودا * فـيعجزني الـوصول ولامقيلا
وأسـلوها تـعاودني اضـطرارا*** كما شاءت فليس لـها بديلا
صـبابة شـاعر ذابـت مـعاني * تُـعَنِّي إن عنت دهرا طويلا
غـمـامة وصـلـها ظـلّـتني حـيناً*** وارتـحلت تـرحّلها الـنبيلا
أكـابـدها لأكـتـمها فـتـعلو * وإلّاهــا أعـاصـي الـمستحيلا
تعليقات
إرسال تعليق