محمد ديب أبو غالون شهد الرضاب

شهد الرضاب ينسي الغياب

.....

سمعت أذناي خربشة على الباب

قلت: من قال: هذا أنا

دخل مبلول الثياب

كهر يحن للدفا

فأسكرني من شهد الرضاب

ثم إحتضنني و غفا

جيدي له وساده 

وغطاؤه الأهداب

ودموعي تنساب فرحاً كالعاده

نسيت أمي وأبي الغياب

وما كان منه من جفا

فجأة دق الباب

ودخل والدي لكنه

كالعاده إختفى

تناهى لسمعي عواء ذئاب

قلبي إرتعش ضهري إنحنى

ليتهم لم يعودوا الآن الغياب

لكنا نكمل للفجر ماكنا بدأنا

بقلم الناقدالشاعر السوري

د محمدديب ابوغالون


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فؤاد زاديكي المجافاه

محمد عوض. ياكعبة نور

حسن الغرياني. داء الهوي والبراء