عمرو أبو معتز صيفان. وطني
( وطني )
بقلمي /عمرو أبو معتز صيفان
الجمهورية اليمنية
وطني عزفتك في الصباءِ ربابةً
...........وشدوتُ لحناً مُسْرِجاً صَهواتي
ورفعتُ رايةَ موطني فوقَ الأُمَمْ
.........وحَمَلتُ صَرْحكَ مطلقاً صرخاتي
وطني أَتيّتُكَ كي تكونَ صَبَابةً
..........وغرستُ حُبَكَ في ثرى عثراتي
رددتُ في ساحاتِ عِزكَ موطني
..........وشموخُ مَجدُكَ قد أَنَرْ سَمَاواتي
رددتُ إسمَكَ هَيّبَةً بِطُفُولتي
...............وصَمَتُ فخراً حابساً زفراتي
ياهذه الدنيا نشيدي رددي
ِ...................بل اعزفيها رَددي كلماتي
وعلى جبينِ الشمسِ حِكتُ هويتي
...........بحروفِ إسمِكَ وُاثّق الخطواتِ
وهتفتُ تَحيا موطني ولِعزتي
..............قدستُ أرضكَ مثلما صلواتي
ورَضعتُ من ثغرِ الترابِ قداسةَ
.........الأوطانِ.. في مهدٍ وحين مماتي
وزَرَعتُ حُلمي في جَبِينِكَ بذرةً
...............للوردِ أرضاً فأرتوت عبراااتي
وبَنِيّتُ في المهدِ الجميلٍ كياني
..........ورسمتُ نَقْشَكَ في رُبى بَسماتي
وطني أنا بِكَ عاشقٌ ومتيمٌ
...............في ظلِ رايتكَ دَفنتُ رفاتي
وطني الحبيبُ أما كفاكَ تأزماً!!
..............تحكي جروحكَ دائماً نَبضاتي
وطني بنيتُ المجدَ فِيّكَ تيمناً
.................حلماً رأيتكَ.. قائِلاً عثراتي
وطني رأيّتُكَ في المنامِ غمامةً
..............هطلت بِدمٍ فاضَ من حَدقاتي
وطني إليكَ مَحبَتي ووصيتي
..............إحّيا، فَمَوّتُكَ ماتَ في فَلواتي
وطني دِمَائيَّ تَفتَدِيكُ فَلا تَهُنْ
.................حَلِقْ بعيداً أو أذُقْ سَكَرَاتي
وطني أما آن الآوانُ لِتَندَمِلْ
...............فِيِكَ الجروحُ ببلسمِ الطعناتِ
فميازرُ التدميرِ زاد دَوِيُّها
...............وجحافلُ قد شَرْعَنت لِشتاتي
قصفتْ أساطيلُ العبيدِ وحَلْقَتْ
................في الجوِ أسرابٌ تبيدُ حياتي
وتكالبَ الفرقاءُ ثمّ توحدوا
................وتشاركوا في غزوة الغزوات
وأتى البُغاةُ تَسُوقُهم أسيَادُهم
...................بمدافعِ الإرهاب والنعرات
سفكوا الدماءَ فَسُفِهَتْ أحلامهم
..................وتقهقروا وتجرعوا ضرباتي
وطني قسمتُ بإن أكون لك الفِدا
.............وشَحَذْتُ سَيّفيَّ حامياً حُرماتي
وطني فقد بلغَ النصابُ بِحربِها
.................بعد السوادِ سَتنجلي ظُلماتي
عاثَ العصاةُ بإمنِنَا وتناحروا
.....................وأتوا بإوغادٍ تجرُ وفاااتي
قصفَ العلوجُ بلادنا وتفاخرَ
.................الأنذالُ لمّا أخرسوا ضحكاتي
تعليقات
إرسال تعليق