حسن علي الحلي المعموري البورصه
البورصة
حسن علي الحلي
احبك ايتها المراءة في هذا الزمن
المنتمي لجوقة الاشرار الذين
يعمدون الفكرة بالدم،
وبأسمه اعلن عليك الحب،
كمنطلق الضامئون لنبع الكلمات
العظيمة، التي ترتوي من المطر
الحي، احبك كنجمة قطبية تحف
بها الملائكة سرجت بقلبها الشوق
المنتمي الي رعشة الضلوع هياما
واسألك كم حلم ضاع بين شفتيا،
بين امرأءة لم تلدني وصيا علي
العالمينا،، لكن نصبت روحي علي
علي جمرات الصبوات نبيا٠٠٠
حينما اوسد شفتي بين شفتيها
احس بطعمها الناري،،
كعطر الجلنار غافيا بحلم نديا،،
وبين فخذيها، يطالعتي كم سؤالا
عصيا وكان مذاق شرابة سلسبيلا ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وجارتي كانت تشتكي عن افعال
زوجها وهو يتنقل بين البورصة
ومكاتب الصيرفة، كم دولار ربح
يوميا، بين انقلابات البورصة هبوطا
وصعودا، كانه اصبح عاشقا مكلوما
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بينما زوجته الحالمة تمتلك جملة
من الاحاسيس، تسرح مع النجوم
تعدها عدا، وتراقب نجمة الثريا الي
الشفق، لعل ياتي سيدها المبجل
بالهدايا من اقرا ط الفضة والذهبا
والليل يبلل وجهها بنثيث الندي
وهو يلهو مع اصدقائة في لعب
القمار هباءا منثورا، وبين طلوع
النهار يرمي بجسده، ولكنه وجدوه
مسجي علي خشبة الموتي، حين
استعبده الدولار فتي يافعا٠٠
تعليقات
إرسال تعليق