جاسم محمد الدوري. ياأنت
يا صوت حزني المباح
جاسم محمد الدوري
يا أنت
اتعرفين لماذا
يباغتني مزهوا
بضحكته الصباح
لأنك زهرة عمري
التي منها العطر فاح
ولأنك من يزرع
البسمة في شفتي
وتعطر انفاسي
يا زهرة يفوح
من اعذاقها القداح
يا اول القصائد في سطوري
يامن بأسمك
قلبي غرد ثم صاح
يا وجعي المزمن
يامن يلازمني
في كل البطاح
يا ابجدية احرفي الخرساء
يا صوت حزني المباح
يا انشودة عشقي
التي تغنيها الشحرورة صباح
يامن تكثر بي طعنا
ولا ابالي بكثر الرماح
يا كل هذا وذاك ولا ضير
فأنت.. انت.. يا انت
من علمني الصبر
اذا اشتد النواح
تظل مثخنة
بحبك كل هذي الجراح
حتى اذا طال الغياب بنا
وكل الذي بيننا
صار غير مباح
يا من اذا مر
الحزن بنا يوما
تواسيني بالأفراح
سأظل اكتبك قصائد شعر
وافاخر فيك
اغنيك بصوتي لحنا صداح
واردد اسمك مزهوا
بلا خجل
في كل ساح
يا صوت الحاضر والماضي
يا من تبادلني هذا الوجد
بكل انشراح
وتشاركني الفرحة ضاحكة
وتعمدني بالحب كل صباح
تعليقات
إرسال تعليق