كلثوم حويج. عابر المدينه
عابر المدينة
تختنق الأضواء
دخان ضبابي يحاصر المدينة
في حيرة . . .أنت في سكينة
تلتف حول نفسك كما شعاع
من نور . . .
تسمع صوتًا
ليس بالغريب في صدرك
منظر أسر ناظري
من على شرفتي
يتعالى الهمس
وصوت القلب في جنون
مررتَ كعابر سبيل
في وحشة الطريق الطويل
خلف السكون والبرود
تسمع موسيقى و أغنية
للعندليب الأسمر """""""
( يا اللى وأنت بعيد معايا نفسى يوم تسمع ندايا)
تتسمر المكان
وتسأل عن الزمان
تعود لذكرى ليالينا
لتبصر ورود الوفاء
ومسك البقاء
يتناثر كرقيق رذاذ المطر
حمامة كرسول """""
محملة بباقة زهور
و رسالة مفادها """""
هاهي دموعي نقشت على السطور
ها نحن سنوات كبرنا
بعدما فرقت أقدار
افترقنا وكأننا لم نفترق
لاذنب لك ولا ذنب لي
تلاقينا في شوارع المدينة
وسط صخب ودخان
حين كان القلب شوقًا يحترق
التقينا في درب
بوجه مختلف
بحاضر مختلف
ذكرى كنقش الرقاع
أيقظت حلم
بالأمل عاد . ... أضاء
أفق سماء عابر المدينة
كلثوم حويج
تعليقات
إرسال تعليق