أم الخير السالمي. علي عتبات الحنين
على عتبات الحنين اعصار من الشوق جاثم على اعتاب الفؤاد ينتظر... ورجفة تهز كياني تحتضر.... شوق ... يليه ....توق... وشوق في المفترق.. في يم الصب يغرق.. تهفو الروح في الهزيع ومع الشمس تشرق... يا لهذا الضيم كيف اسرف وكيف أغدق...؟ في تجويف احساس من لبه المكنون يسرق... يا لهذا النور الخافت فينا يبرق يعكس انكسار الضوء في ردهة أعماقي يشهق .... يزفر السهد ومع الاكسيد يحرق.. غوغاء وضجيج يلفني ونواميس من بقايا ذكريات على الرف تترك. أي شوق هذا الذي احتل خافقتي ...؟ واجتاح كل قلاعي وحصوني وساجيتي إكسير من المشاعر يغرقني ينثرني في متاهات العمر طورا وطورا على عتبات الحنيييين ..... يؤرجحني...... أم الخير السالمي تونس